ما بالك أيها الحب
تتلذذ بالدمعات
تجمع العاشقين
من كل الطرقات
ليلتقوا ويكتبوا
في دفاتر الهوى
احلى الصفحات
وفي لحظة بكل قسوة
تسرق البسمات
تجعل قلوب الخير
تمزقها الطعنات
الا تضع لي تفسيراً
لما كانت البدايات
حدثني عن هذين العاشقين
هي كانت رافضة للحب
تظنه من الخرافات
وهو كان جاهلا له
لا يري من العاشقين
الا بقايا رفات
وكتبت لهما اللقاء
وارسلت شعاعك في الخفاء
وناديت بهمس
فاستجاب كلاهما للنداء
فصار كلاهما عاشقا
ذائبا يحلم بالصفاء
وجعلا من خيوط الشوق
ملبسا ورداء
وأمنا بالحب
وتعاهدا على الوفاء
وفي لحظة غادرة
اتيت لتمنع عنهما
لحظات الصفاء
تجعلها لرجل اخر
يحمل لها كل الجفاء
لا يراها سوى دمية
وغطاء لحلم الثراء
وتجعل من الظروف وقودا للشقاء
وتكتب البين بينهما
بعدما اذقتهما حلو اللقاء
وتجعل من ثوب فرحتها
لهيبا يحرقها في المساء
وتمتد ايادى تهنئها
وهي تبكي تتقبل للعزاء
وعلى الطرف الاخر
شاب مغروس به سهم الغدر
يتأوه في الخفاء
لا يبوح بجرحه
يشكو إلى السماء
لم كان الحب
لم كان البلاء
وكيف اعود بلا قلب
واقتل حلم الرجاء
هل اجد في جوف الداء
سر الشفاء
رحماك ربي من هذا الحب
كلما رحل وجاء
لن اهجوك يا حب
ساصبر واحتسب
وانطق ربما قصدت الخير
وقد شئت و الله شاء
تتلذذ بالدمعات
تجمع العاشقين
من كل الطرقات
ليلتقوا ويكتبوا
في دفاتر الهوى
احلى الصفحات
وفي لحظة بكل قسوة
تسرق البسمات
تجعل قلوب الخير
تمزقها الطعنات
الا تضع لي تفسيراً
لما كانت البدايات
حدثني عن هذين العاشقين
هي كانت رافضة للحب
تظنه من الخرافات
وهو كان جاهلا له
لا يري من العاشقين
الا بقايا رفات
وكتبت لهما اللقاء
وارسلت شعاعك في الخفاء
وناديت بهمس
فاستجاب كلاهما للنداء
فصار كلاهما عاشقا
ذائبا يحلم بالصفاء
وجعلا من خيوط الشوق
ملبسا ورداء
وأمنا بالحب
وتعاهدا على الوفاء
وفي لحظة غادرة
اتيت لتمنع عنهما
لحظات الصفاء
تجعلها لرجل اخر
يحمل لها كل الجفاء
لا يراها سوى دمية
وغطاء لحلم الثراء
وتجعل من الظروف وقودا للشقاء
وتكتب البين بينهما
بعدما اذقتهما حلو اللقاء
وتجعل من ثوب فرحتها
لهيبا يحرقها في المساء
وتمتد ايادى تهنئها
وهي تبكي تتقبل للعزاء
وعلى الطرف الاخر
شاب مغروس به سهم الغدر
يتأوه في الخفاء
لا يبوح بجرحه
يشكو إلى السماء
لم كان الحب
لم كان البلاء
وكيف اعود بلا قلب
واقتل حلم الرجاء
هل اجد في جوف الداء
سر الشفاء
رحماك ربي من هذا الحب
كلما رحل وجاء
لن اهجوك يا حب
ساصبر واحتسب
وانطق ربما قصدت الخير
وقد شئت و الله شاء