بسم الله الرحمن الرحيم
في الايام القليلة القادمة الطلبة مقبلون الى التحضير لاجتياز شهادة البكالورياوالجامعيون يحضرون لاجتياز العام الموالي
قرأت هذه الفتوى واردت ان انقلها الى الطلبة الذين سوف يمرون عن قريب على مرحلة صعبة في الدراسة وهي اجتياز شهادة الباكالوريا من الاحسن ان نحفظ ايات قرآنية نستدل بها للاجابة على الاسئلة المطروحة في الامتحانات لا سيما منها المتعلقة
بعلم المواريث بحفظ سورة النساء فهي اساس معرفة قسمة التركة ، وكذا الايات القرآنية في ما تعلق بأصول الفقه وعلم الحديث
طبعا هذا بالنسبة للطلبة المتخصصين في العلوم الشرعية على وجه الخصوص والى عامة الطلبة بصفة عامة
ونسأل الله لكم التوفيق والسداد والتفوق ان شاء الله اليكم هذه الفتوى للشيخ عبد الله إبن جبريل
في فتواه تحت رقم 132 من مجلة اليمامة
السؤال
أنا طالب في الثانوية العامة، وتواجهني مشكلة، تعتبر مشكلة جميع الطلبة على وجه التقريب وهذه المشكلة تتلخص في إجابتنا عن أسئلة الامتحان الدينية، مثل التوحيد والفقه، والحديث، فبعض الأسئلة تتطلب أدلة سواء من الكتاب أو السنة، فعند الإجابة عن الأدلة، ومع ارتباك الطالب وخوفه من الامتحان، قد ينسى شيئًا منها، أو يخلط بين الكلمات في الدليل مع علمنا بأنه لا يصح، وهذا حسب ما ندركه بالعقل، ولكن الظروف تحتم علينا هذا، حيث يستطيع الطالب أن يجمع أكبر قدر ممكن من الدرجات، أو يعلل في نفسه بأن الأستاذ قد يدرك أن الطالب فاهم للدليل، ولكن يعتقد أنه ارتبك، فكانت هذه هي النتيجة ؟.
الجواب
ننصح جميع طلاب المسلمين في جميع المراحل الدراسية، أن يهتموا بحفظ القرآن، ويولوه عناية تامة، ويستفيدوا من استحضار الآيات عند الاستدلال بها، أثناء الإجابة عن السؤال؛ كي لا يقعوا في الخطأ، فإن صعب على البعض حفظ جميع القرآن، فلا أقل من حفظ النصوص التي تذكر في المناهج الدراسية، فهي قليلة وتتكرر أثناء الدراسة، فإن حصل ارتباك ونسيان حال الامتحان، فعلى الطالب أن يذكر ما علق بذهنه من نص الآية، ويذكر دلالة الباقي، وهكذا الأدلة من السنة إذا لم يتأكد من لفظ الحديث، فله أن يورده بالمعنى أو يقول : ما معناه كذا أو كما قال. إلخ